زمهريرة فرح ..أحاول التقاطها من على شفاه عارية من الحظ الباسم ...!!
أمشط شوارع قريتي القديمة وأنا أُبطئ المسير ....
إلى أن تتلفع السماء بلونها الذهبي المموج بالحمرة ...
ثم أعود أدراج خيباتي ....دون أن أحيد عن طريق الخذلان ..!!
الدرب يتكاسل في الوصول إلى نهايته ...!!
وأنا أعود بوجه عارٍ من الضحكة ...!!
وقلبٌ مزقته أشداقٌ ...لاتحب ارتكاب الوفاء ...!!
انكفأت أذرف انكساراتي ..
وحاولت – يائساً – حل قيد عثراتي .....
وايقاض فصل الخريف من على صدري .......
لكن شوارعي لازالت تتلظى بوجهي الدفين ...!
صوتي أرهقه ترتيل العويل ....
وجسدي مافتئ يزهر كل حين ....على أراضي توشم الصدق بالإثم ..!!
فمن يلعق حزني ..........ولا يستيئس ..؟؟؟!!
هناك 4 تعليقات:
زمهريرة فرح سكنت جوراحي وأنا أرى قيثارة حروفك تعزف لنا لحن العيد قبل مجيئه...
طائر الدوري..صدى كلماتك علمتني بأنك في كل حالاتك صامد.
كن كذلك كما عهدتك
"" النهر الخالد" كان هنا ذات مساء
النهر الخالد
فاضت عذوبتك الى مابعد جدران قلبي
ستلذت الروح هذا الحضور
وأزهر الحرف فرحا
كوني بالجوار لنقطف الجنون سويا ,,,
محمد
مررت من هنا كثير
والجمت كلماتك وجمالها قلمي
شكراَ لقلمك العذب ولأحساسك قبله
اريج المكان
ازهرت الاركان
جدا سعيد بهذا العبور الذي ييسعد النفس
اسعدتنس اسعدك الله في كل حالاتك ’’
دمت كما وكيف تحبين ’’
إرسال تعليق