أصبحت خيبة ملقاة على نهاية طرقات الحمقى والمتشردين ...!!
ويلاه من أحداقي حين تموج في سماء الإنكسار..
كنت أدك حصون المارقين المتلحفين بالغرور ..
كم لاذت بي فراشات الحقل والزهر والنور ...!!
مهدورةٌ كل لحظاتي ..
وبقاء وميضها نكاية بي ليس إلا ...!!
بقاء مؤلمٌ جداً ....
يعتصر الذاكرة من أقصاها إلى أقصاها ....!!
أحرفي على أغصان الشجر ...تتواشج في سباق لتقبيل هذه الأرض ..!!
وأيامي ..لاتزال حبلى بالضياع ..
وأنا مثخنٌ بوجهي المكتض بي ...!!
وغداً ...تقودك إليّ غوايتي ...
في حينها ...أكون قد رحلت عنك بحروفي ...وكومة أحزاني وعطري ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق