تمتمات قلم !!!
تخبطني مس القلم وأخذت أهذي بكلمات قريبة لتمتمات المجانين!!!
سافرتُ بي إلى حيث أدري ولا أدري !!
مزقتّ أحلامي المبعثرة على رصيف الإنتظار اللامنتهي!!
عصفت بكل الأماني الراسية على شواطئ الخوف السرمدي!!
بعثرتني (وعمداً) بعثرت وشوهت كل لوحاتي الحالمة على جدران (الأمل الغبي)؛
طعنتني (عمداً) وهي تنظر لعينان اللتان أحبتهما !!
طعنتني وأوغلت في طعني (في ذات اللحظة التي كانت تحتضنني)!!!!!!
ولا تزال عيناها البريئتان متعلقتان بي (تنظران إلي وأنا الفظ أنفاسي الأخيرة)!!!!
فأي طعنة (شجاعة )تلك التي مزقت أحشاء قلبي ولم أدرك سوى أنني أحتضر!!!
أيها الحرف الذي مات تحت السطر أو فوقه (عمداً) !!!
أيها الطيف الذي أذهبت زهوة ألوانه الأيام !!!!!!
أيها النغم الحالم الذي أصبح يشبه أصوات العويل على الموتى !!!
أيها الصوت العذب الذي أرتد (بعد زمان ) يحمل وسام السخب والملل!!!
قولوا لي : أن الأرض ليست ذات الأرض !!ولم تعد السماء هي السماء!!
قولوا لي: أن الشمس أخلفت وعدها ولم تعد تفي به لكل الأحياء حتى تحت البحار!!!
قولوا لي : أن الظل تنكر لصاحبه وابتعد عنه عنوة !!!
قولوا مثلاً : أن القمر سئم الظهور على هذا الكوكب الفقير إلى الحب وآثر الظهور على مجرة أخر!!!!
قولوا لي : (ماتشاؤن من حكايات الحمقى ومن خرافات الأساطير التي مزقت أوراق دواويننا كذباً وزوراً)!!!!
فقد أصدقكم ، لا بل قد أصفق معكم
(( كما تفعل كل الجماهير لدينا هنا))،،
لكن لا تقولوا ( أن يدي ستظل طويلاً معلقة في الفضاء ثم تهوي دون أن تجد تلك اليد التي كانت تلتقفها قبل حتى أن أنوي حراكها )!!!
لأن عندها حتماً ( ستكون النهاية التي ظلت تترصدني في أحلامي المفزعة )!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق