تشرّنقتُ بداخل مصير ضرير ..لايعرف لطريق الهدى أي ملامح ،
كل تراتيل الهزيمة نالت من تلك الأروقة المترامية ، فوق ساحات حظيّ العاثر !
لاتعودي أيتها الأنواء بأخبار المسافرين عن وجهي للأبد ..!!
جذوع الخيبة أصابها سقم الانتظار ...
وزهوري لم تكن سوى فقاعات ، التهمتها لجة الليل ..
فشلت كل محاولاتي لترويض بعدك على العدول عن سفره المؤبد ..
فخذلتني تلك الأيام المشرقة الموشومة بعلنة الظن ..!!
فقررت أن احيل كل شيءٍ ...
إلى رماد ...،
إلى رماد ..
هناك تعليق واحد:
نزف رائع ....يفتق الجروح ويبعض الوميض الي تلك الشغاف التي نال منها الزمن
راااائع كل ماقراته
كبريائي جرح
إرسال تعليق