صراحه مصدق ومو غريبه ان الماليزى الله يطول فى عمرة ارسل الحجروبخره وفى زجاجه فاخره ومعها عشره ريال
بس الى مو مصدقه ان مديرالبريد شخصيا وصل الحجر الى مزدلفة ... ربعنا واعرفهمزين
اسيبكم مع القصه
الخميس, 29 يناير 2009
طالب الذبياني - مكة المكرمة تصوير : علي بخيت
أعاد حاج ماليزي حجراصغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشفبعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة،فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتبرسالة
إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مديرالبريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه. وقام مدير بريد العاصمةالمقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتبرسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة. وتبيَّن أن الحاجكان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربةومسحه بعطر ذي رائحة زكية.
المصدر من جريدة المدينة
صراحة أستغربت من تصرف الرجل الماليزي وقلتأكيد فيها ..إن !
وعلى طول بحثنا في قوقل !!!!!!!
وأتضح لنا الأتي:
1_ قال الإمام الشافعي رحمه الله :
[ لا خيرَ في أن يُخرج من حجارة الحرم ، ولاترابه شيء إلى الحل ؛ لأنَّ له حرمة ثبتت بايَنَ بها ما سواها من البلدان ، ولا أرى - والله تعالى أعلم - أن جائزاً لأحد أن يزيله من الموضع الذي باين به البلدان إلىأن يصير كغيره ]
2_ وقال ابن حزم رحمه الله :
[ ولا يخرج شيء من تراب الحرمولا حجارته إلى الحل ]
3_ عن عطاء قال :
[يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلىالحل ، أو يدخل تراب الحل إلى الحرم ]
4_ صرح الشافعية
[ بحرمة نقل ترابالحرم ، وأحجاره ، وما عمل من طينه - كالأباريق وغيرها - إلى الحل ، فيجب رده إلىالحرم ]
5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالىمن فعله أولاً ، ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ، ولا يجب أنيردَّه بنفسه ، بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده : جاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولاذاك : فيضعها في أي مكان طاهر .
6- وقال الماوردي رحمه الله :
[ فإن أخرج منحجارة الحرم ، أو من ترابه شيئاً : فعليه ردُّه إلى موضعه ، وإعادته إلى الحرم ]
يعني الماليزي رجع الحجر عشان كذا الله يجزاه بالخير ..
**************************************************
تعليق :
بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسالة .. العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج
· كان ممن يعظم شعائرالله
· وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له
· وكيفكان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده
· وكيف كان سؤالهعن المسألة ( وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه) وعمله بمقتضى ماتعلمه
بهذه الروح يكون أثر الحج والصلاة وسائر العبادات على نفوسنا ....
بس الى مو مصدقه ان مديرالبريد شخصيا وصل الحجر الى مزدلفة ... ربعنا واعرفهمزين
اسيبكم مع القصه
الخميس, 29 يناير 2009
طالب الذبياني - مكة المكرمة تصوير : علي بخيت
أعاد حاج ماليزي حجراصغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشفبعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة،فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتبرسالة
إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مديرالبريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه. وقام مدير بريد العاصمةالمقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتبرسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة. وتبيَّن أن الحاجكان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربةومسحه بعطر ذي رائحة زكية.
المصدر من جريدة المدينة
صراحة أستغربت من تصرف الرجل الماليزي وقلتأكيد فيها ..إن !
وعلى طول بحثنا في قوقل !!!!!!!
وأتضح لنا الأتي:
1_ قال الإمام الشافعي رحمه الله :
[ لا خيرَ في أن يُخرج من حجارة الحرم ، ولاترابه شيء إلى الحل ؛ لأنَّ له حرمة ثبتت بايَنَ بها ما سواها من البلدان ، ولا أرى - والله تعالى أعلم - أن جائزاً لأحد أن يزيله من الموضع الذي باين به البلدان إلىأن يصير كغيره ]
2_ وقال ابن حزم رحمه الله :
[ ولا يخرج شيء من تراب الحرمولا حجارته إلى الحل ]
3_ عن عطاء قال :
[يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلىالحل ، أو يدخل تراب الحل إلى الحرم ]
4_ صرح الشافعية
[ بحرمة نقل ترابالحرم ، وأحجاره ، وما عمل من طينه - كالأباريق وغيرها - إلى الحل ، فيجب رده إلىالحرم ]
5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالىمن فعله أولاً ، ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ، ولا يجب أنيردَّه بنفسه ، بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده : جاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولاذاك : فيضعها في أي مكان طاهر .
6- وقال الماوردي رحمه الله :
[ فإن أخرج منحجارة الحرم ، أو من ترابه شيئاً : فعليه ردُّه إلى موضعه ، وإعادته إلى الحرم ]
يعني الماليزي رجع الحجر عشان كذا الله يجزاه بالخير ..
**************************************************
تعليق :
بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسالة .. العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج
· كان ممن يعظم شعائرالله
· وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له
· وكيفكان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده
· وكيف كان سؤالهعن المسألة ( وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه) وعمله بمقتضى ماتعلمه
بهذه الروح يكون أثر الحج والصلاة وسائر العبادات على نفوسنا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق