هب أنني غفوت على وعود لثورة قلب ...
فتوارى خلف غمة ...مصيري ..!!
عجول ٌ أنت إلى لقاء حتفك ..
ومن خيباتك ماأنت بمستفيق ...!!
تتشظى أمنياتك على أرصفة الإنتظارو الرحيل ..
وتظل أنت ...في ديمومة الصعود إلى الدرك الأسفل منك ..!!
فأولك لم يئتِ بعد ....
ومداك تخطى حدود الإنتهاء ..!!
فقلي :
أي فتات تنتظر طيور السماء ..؟؟!!
فوضوية الطريق ..تنذر بنذير شؤم ..
وخطوات متعثرة ..
تظن أن العفوية ستمكنها من المفر .....!!
عارية المصير هي تلك الأجساد التي تتهادى بمحاذاة السعادة
دون نقطة التقاء ...!!
انسكاب حرف ِ مجنون في مأتم البوح ..
يتراقص فوق جثة كلماتي ...!!
مكلومة كل خلايا ذاكرتي ..
والتبلد قد أصاب لحظات الفرح ..!!
أزمنتي ترتع في معتقل الغياب ..
والغربان تحوم حول جسد المصير ..!!
وأنا دائماُ على أهبة الرحيل ..
مع كل شهيق وزفير ...!!
في عقر مأتم الطريق إليك .....
أصبحت حكايتي معلماً لمتشردي المقاهي الليلية وارصفة الطرقات ...!!
الحظ يرشق الأمل بلعنة مصيري ..
وقلبٌ يساوره الخلاص حتى من رائحة عطري ..!!
ثورة مناظل بطل ..
أخمدتها رصاصة غدر بدم بارد ..!!
واهنٌ هو طريق العودة ...
يمتطي جواداً متمرداً حتى على سائسه ...!!
وأنا لازلت أتهاوى أمامي واقفاً ، عند حافة تلك الإشراقات ..
ومع انسلاخ أوردة الضوء على جسد سمائي المتلبدة بالخوف ...!!!